الخميس، 5 مايو 2011

يا محاسن الصدف


قد يتساءل أحدهم: لماذا تكره حسني مبارك؟ وأنا أسأل لماذ أحب عميلاً ولصاً وجاسوساً وفرعوناً قزماً، خلعه شعبه، ومسح به الأرض؟


حلَّت علينا بالامس الذكرى المشؤومة الثالثة والثمانين، لميلاد الفرعون المخلوع، حسني مبارك، وهي مناسبة تكفي لأن يلعن الانسان هذا اليوم الأغبر الذي انطلقت فيه أول صرخات المشؤوم في هذه الدنيا، لتتوالى علينا المصائب واحدة تلو الاخرى.
ولكن لأن الله تعالى وعد عباده المؤمنين بالفرج، ولأنه، سبحانه، جعل جائزة الصبر باباً خاصاً في الجنة يدخل منه الصابرون ويوفون أجورهم بغير حساب، فقد من علينا سبحانه بأن يصادف ميلاد (النحس) انشاء سجن ليمان طرة، في جنوب القاهرة، بالقرب من مدينة حلوان، يوم 4 مايو عام 1928، في عهد وزير الداخلية الوفدي الشهير مصطفى النحاس.


مناسبة سعيدة هي اذن، أن يقترن ميلاد هذا (الأغبر) بإنشاء سجن هو الأشهر في مصر والعالم، بعد الباستيل وابو غريب، طبعاً.
أقول مناسبة سعيدة، لأن الفرعون المخلوع سيحلُّ قريباً، بإذن الله، نزيلاً مقيماً في هذا السجن ليحتفل فيه، باقي سنوات عمره المديد بالذل، إن شاء الله، مع خدّامه وأدواته القذرة التي استخدمها ضد مصر وشعبها، وضد الامة بأسرها، والذين بلغ عددهم حتى الساعة 36 شخصية حلّت في ضيافة العنابر النتنة، وماربك بظلّام للعبيد.
اللهم لاشماتة...

هناك تعليق واحد:

  1. يا سبحان الله ,,, استذكر وصف الشهيد صدام حسين للا حسني اللا مبارك ب " الخفيف " ... واستوضح هنا للنهاية المذلة للمخلوع المصري واولاده وبالمقابل هناك الشهيد السعيد واولاده عدي وقصي ... يا سبحان الله الفرق كبير والعنوان عريض

    ردحذف