السبت، 14 مايو 2011

حراميها حراميها

طبعا يقول المثل العراقي: حاميها حراميها، ولكن كما تعرفون لا يوجد في العراق اليوم من يحميه، الا سواعد مقاوميه الأشاوس...




في إطار المجاذبات بين حيواناته، أعلن مجلس الدواب في الزريبة الخضراء، نتائج لجنة تحقيق شكلها للبحث في واحدة من فضائح فساد حكومة (دولكة الرئيس) التي باتت تزكم الأنوف، على نحو لا يمكن التغاضي عنه.
وطبقا لتقرير اللجنة الذي اعلنته الدابة (سوزان السعد)



ونشرت تقارير صحفية عنه
(وغيرها الكثير بالطبع)
وبما يعني انهم هم الذين يقولون، ولم نقلها نحن..
بحسب التقارير فإن مدير مكتب الامن والمتابعة في مكتب (دولكة الرئيس) والمسؤول ايضاً عن امن الزريبةالخضراء، يعمل كحلقة وصل بين تنظيم القاعدة وايران.
وبحسب التقرير، فان ابو علي البصري، واسمه الحقيقي عبد الكريم عبد فاضل، يقود خلية سرية تضم مجموعة تدين له بالولاء التام، مهمتها القيام بعمليات تهريب اعضاء القاعدة المحكومين بالاعدام الى ايران.
واشار التقرير الى تورط عشر شخصيات في حادث هروب السجناء في البصرة، في الرابع عشر من يناير 2011، بينهم قاضي التحقيق نوري هاتو المالكي، ومدير الاستخبارات حاتم المكصوصي، والمقدم باسم عبد فاضل، شقيق مدير أمن المالكي، وهو شرطي سابق ومن ضباط الدمج عام 2008 ويكنى بأبي عمار البصري، والعقيد حازم قاسم آمر خلية الاستخبارات المشتركة، والمستثنى من الاجتثاث بأمر (دولكة الرئيس) والنقيب عمار جبار عبد الزهرة الذي ينتمي الى مكتب الامن والمتابعة في مكتب (دولكة الرئيس).
ويشير التقرير ايضاً الى قيام عوائل المعتقلين الاثني عشر الذين تم تهريبهم من السجن في مجمع القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية في البصرة،


المجمع الرئاسي في محافظة البصرة

قيامهم بييع عقاراتهم قبل 15 يوماً من واقعة الهروب، ونوَّه ايضاً الى فرار مدير مكتب الامن والمتابعة في مكتب (دولكة الرئيس) الى ايران، مع بدء تحقيقات اللجنة البرلمانية.
وبحسب رئيس لجنة النزاهة البرلمانية الدابة (بهاء الاعرجي) فان التوصيات التي جاءت في التقرير تحمل دلائل كثيرة تشير الى تورط شخصيات مقرّضبة من (دولكة الرئيس)
في هذه القضية، مشيراً الى ان اللجنة ستتابع هذا التحقيق، الذي احيل بتوصية من (مجلس الدواب) الى القضاء.
وأقرَّ الاعرجي، بممارسة ضغوط حكومية وحزبية على القضاء، وقال انه كان على القاضي نوري هاتو المالكي الاستقالة من منصبه، بدلاً من الاستجابة والرضوخ للضغوط الحكومية، لكنه نفى علمه بدرجة القرابة التي تربط القاضي المالكي بـ (دولكة الرئيس).
ولفت الى ان تداعيات تورط المسؤول عن امن المنطقة الخضراء، ابو علي البصري، ستلقي بظلالها على جميع القضايا التي قام بالتحقيق فيها مكتب الامن والمتابعة في (مجلس الوزراء) كونه اصبح الآن محل شبهة واشتباه، وهو ما يتطلب اعادة التحقيق في هذه القضايا وانصاف المتهمين، لاسيما وان الكثير من الاعترافات انتزعت بالاكراه من اناس ابرياء.(ههههههه)
من جانبه اكد نائب رئيس اللجنة التحقيقية في قضية هروب السجناء من سجن البصرة المركزي، النائب عدي عواد، ان اللجنة التحقيقية في القضية طالبت بإقالة ضباط كبار بينهم مدير الاستخبارات العسكرية ووكيل المعلومات اللواء حنا كوكة ومدير عمليات وزارة الداخلية اللواء عادل دحام.
لكن حزب اللغوة، جماعة (دولكة الرئيس) لديهم رأي اخر، نشير اليه من باب الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، والعياذ بالله، فهم، كما هو معروف، حريصون على أن تأخذ العدالة مجراها، إذ يرون، قاتلهم الله، أن نشر الأسماء يضر بعملية التحقيق.
في غضون ذلك أصدر مجلس عشائر الجنوب العربية بيانا، طالب فيه باطلاق سراح الأبرياء الذين تعج بهم سجون حكومة (دولكة الرئيس) فاضحا الدور الايراني في هذه الجريمة.
ولتفاصيل أوفى عن المعتقلين، انظر
 
ولا أدري هل ثمة من يحتاج الى أدلة اضافية عن صلة جارة السوء في الشرق، ايران، بعمليات الارهاب التي تسفك يوميا دماء العراقيين، باسم القاعدة.

هناك 3 تعليقات:

  1. الحاج ابو علي البصري لا أزكيه أنا ولا أحد غيري بل تزكيه أعماله وجهوده الغير مسبوقة في محاربة الارهاب على مر السنوات الماضية منذ استلام رئيس الوزراء السيد نوري المالكي للولاية الاولى ولغاية الان كان هو الاساس في قصم ظهر الارهاب وبعدها ترأس خلية الصقور الاستخباراتية التي لولاها لما إستتب أمن العراق ولما قضي على القاعدة والتي لم يتبقى منها الا اذيالها.


    بل يكفي فخرا لابا علي بان كل هذه الاعمال البطولية التي اشرف عليها لم يكن يقبل أن يتداول اسمه اطلاقا فكان كالجندي المجهول يعمل من خلف الستار بصمت واخلاص وهذا والله قمة في الاخلاص في أعماله.

    تفاخرت وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بأفعاله ونسبوها إليهم ، رفع اسم العراق عالياً في جنوب افريقيا عندما كشف عن خطة القاعدة في الهجوم على مونديال افريقيا.


    لقد حاربوه سابقا الكثيرون وحاولوا ايجاد اي مستمسك عليه ولم يستطيعوا وظل سجله ناصعا مشرفاً فمثلما كانت عائلته قد حاربت النظام البعثي السابق واستشهد من استشهد من أهله ، حارب الارهاب وكانت معرضا للاستشهاد في كل لحظة ولم يتوانى عن خدمة وطنه ، فكان يصدق عليه قول الله تعالى : "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".


    إدعاءات قناة الشرقية مردود عليها وعلى كل نائب يتهم أبو علي البصري وأبو عمار البصري بذلك ، خلية الصقور الاستخباراتية بشكل يومي يقع تحت يديها قادة القاعدة وبعدها يسلموهم الى السجون باشراف قضاة ، ما الذي يمنعهم من تهريب هؤلاء الارهابيين وبدون علم أحد طوال السنوات الماضية ؟ ثم أن أكبر الارهابيين كابو ايوب المصري والبغدادي كانت خلية الصقور الاستخباراتية هي التي شاركت في عملية اكتشاف مخابئهم وقتلهم ، الم يكن بالامكان ايضا لو كانوا "المتهمين أبو علي وأبو عمار" غير شرفاء لاستغلوا ذلك واكبر الارهابين تحت أيديهم للحصول على مكاسب مالية؟

    ردحذف
  2. الاخ (العدو) غير المعرف
    السلام عليكم
    لم اكن يوما ما ديمقراطياً، وأسأل الله ان لا اكون كذلك، في يوم ما.
    ومع ذلك سمحت لتعليقك بأن يجد طريقه للنشر، من باب تعدد الاراء، وللقارئ الكريم أن يختار.

    ردحذف