السبت، 21 مايو 2011

حيّة ودرج


كلكم تتذكرون هذه اللعبة، التي تسمى عندنا في العراق بهذا الاسم، فيما تسمى في أقطار عربية أخرى بأسماء شتى، منها (السلم والثعبان) و(المتاهة) و(طالع نازل) وغيرها، والتي كنا نستمتع بها أيام الطفولة، حيث لا كومبيوتر ولا ألعاب فيديو، ولا هم يحزنون.
المهم في الموضوع، أريد من السادة القراء الكرام، وغير الكرام، البحث عن حل لهذه المعضلة التي تكتنف موضوع هروب سجناء من عصابات جيش المهدي، التابع لسيد المقاومة الشريفة العفيفة اللطيفة.
فقد نقلت لنا الأخبار، أمس الجمعة، كيف ان قوة من مكتب (دولكة الرئيس) قامت بتهريب خمسة من قيادات هذه العصابات من سجن التاجي، التابع لوزارة العدل، التي يحمل وزرها حسين الشمري، القيادي في حزب الفضيلة، وهو أحد أذرع التيار الصدري الذي تنتمي اليه ميليشيات المهدي، ولكن بإسم اخر ضمن عملية توزيع الأدوار التي يجيدها هؤلاء بتوجيهات من حبيبة القلب، إيران.
وقد علّقنا على هذا الموضوع بإطلاق ضحكة مجلجلة اعترض عليها من قرائنا الكرام من اعترض، ووافق من وافق.
ويمكن القول ان هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الارض فساداً وإفساداً، خلال العامين 2006 و 2007 وسفكوا دماء الاف العراقيين، يستعدون لموجة جديدة من (المقاومة) ضد العراقيين، وخاصة بعد ان أطلق سيدهم دعواته (لمقاومة المحتل) العام المقبل، باعتبار ان (المقاومة) في 2011 وقبلها حرام شرعاً.


خصوصاً ان من بين المجرمين الهاريبن، السفاح سعد سوار، قائد ميليشيا الصدر في جانب الكرخ من بغداد.

وخلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، ظهرت ردود افعال عدة حول الموضوع،
ولكن آخرها وأكثرها مدعاة للاستغراب هذا التصريح من المسمى، زوراً، وزير العدل.
أنا لم أفهم، كيف يمكن أن أربط بين هذه التصريحات، التي نقلتها لكم، ومن هو الكذاب، في القصة كلها؟ أرجو ان تساعدوني على ذلك، وأعتقد انكم ستقعون في حيرة مثلي..
ألم أقل لكم انها حيّة ودرج..

هناك تعليق واحد:

  1. حياكم الله
    ترتبط جميعاً تحت راية دولة الفافون التي ترعى الارهاب وتبارك هروب السفاحين والقتلة.. من أكبر عميل إلى أصغر قزم..
    وانتظروا موجة تفجيرات جديدة لالهاء العراقيين عن الانتفاضة الكبرى التي يعدون لها بعد انتهاء مدة المئة يوم..

    المرابط العراقي

    ردحذف