الثلاثاء، 7 يونيو 2011

هذه الشاذة تعلمنا الثورة!

تماماً مثلما علَّمتنا الشاذة ليز تشيني، طرق ومناهج التعليم الحديثة وما ينبغي أن يتعلمه أبناء العرب في مدارسهم، خرجت علينا شاذة أخرى ولكن لتعلمنا الثورة، وأصولها هذه المرة.

الشاذة الجديدة التي تفتخر علناً بشذوذها، ولديها مدونة مشهورة، على مايبدو، باتت اليوم ملهمة للثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، حيث اجتذبت مدونتها المشجعين من سوريا وحول العالم، وقد اختطفت الليلة الماضية بينما كانت متوجهة، مع صديق لها، الى اجتماع معارض في دمشق.
وتقول الانباء ان "مجموعة من الرجال المسلحين خطفت أمس الإثنين في العاصمة السورية وفي وضح النهار الناشطة والمدونة أمينة عبد الله عارف العمري، وهي امرأة سحاقية معروفة بكونها ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق مثليي الجنس وأيضا بمواقفها المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد التي تنشرها على مدونتها باللغة الإنكليزية".
وعلى الفور أنشأت العديد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة باطلاق سراحها، باعتبار مختطفيها هم رجال أمن، ومن الصفحات التي أنشأت :
وايضا
وايضا
وتنقل صيحفة الغارديان البريطانية عنها، من مقابلة سابقة كانت أجرتها معها، انها كانت متسلحة بالأمل، وتقول "دائما كان لدينا أمل، لقد كانت سوريا نائمة، وقد استيقظت الان" مؤكدة "نحن سننتصر، عاجلاً أم آجلاً".
- - -
إذا كانت الثورات تصنع على هذا النحو، والثوار كهذه الشاذة، فعلى الأمة السلام، وصحيح اللي اختشوا ماتوا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق