السبت، 25 يونيو 2011

لماذا تم تجاهل هذا الخبر؟


في العراق، يسقط يوميا عدد من الأشخاص، من مختلف الطوائف والأعراق، يعملون بمختلف المواقع الوظيفية، صرعى المسدسات الكاتمة للصوت، التي انتشرت في السنة الأخيرة على نحو لافت للنظر.
وكثيرا ما خرج علينا كذاب بغداد، قاسم المو  سوي ، بنبأ القبض على خلية متخصصة بالاغتيالات باستخدام هذه الأسلحة تحديداً، ملقياً التهمة بطبيعة الحال، على البعثيين الصداميين والارهابيين التكفيريين.
وعندما كان المخلصون يقولون ان هذه الجرائم ترتكب من قبل ميليشيات الحكومة وعصاباتها التي ترتدي زي القوات الحكومية، كان البعض يرفض ذلك، ويحجج بطريقة ملتوية يقصد بها تبرئة ساحة المجرمين من المحتلين وعملائهم.
لكن الأسبوع الفائت شهد الاعلان لأول مرة، عن إحدى الجهات التي تقف وراء هذه التصفيات.
فقد أوردت مصادر اعلامية لجهات ضالعة في حكومة الاحتلال الخامسة، وأخرى مستقلة، نبأ القاء القبض على منفذ اغتيال أحد كبار ضباط وزارة الداخلية الحالية، وهو العميد خضير جيغور كاظم، لدى مروره في منطقة حي أور، شمال بغداد.
واتضح من سياق الأخبار ان الجهة التي قامت باغتياله يقودها ضابط في نفس الوزارة ويحمل رتبة ملازم.
لكن هذا الخبر تم تجاهله تماماً، ولم يرد على لسان كذاب بغداد، المو سوي ولا على كحيل العين، محمد العسكري، لماذا ياترى؟
لاشك انني أفهم طبيعة الصراع الدائر بين حيوانات الزريبة الخضراء، وأفهم انهم قد يختلقون القصص من باب التصفيات السياسية، وأفهم أيضا ان الاغتيال والتصفيات الجسدية أمر شرعي لديهم، بأمر من سكان السراديب والأقبية العفنة، ولكن وصول الأمر الى هذا المستوى، أمر لافت للنظر.
لقراءة الخبر اضغط

هناك تعليق واحد:

  1. ثلاثة امور افهمها لكن ارجو الشرح ان امكن لماذا المو سوي ؟ ولماذا كحيل العين ؟ ومن هم برايك اهل السراديب جماعة ايران لو العراق ؟

    ردحذف