الكرم عادة عراقية وعربية أصيلة، ولا يكاد احد أصدقائي الاجانب، يذكر زياراته للعراق، أيام العز، الا أسهب في وصف الكرم العراقي، وفي الحديث عن الموائد العامرة التي يصفّها العراقيون لضيوفهم.
غير ان النفوس الجوعى التي لا تشبع ابدا والتي كانت تتحسر على لقمة خبز من فتات الموائد في شوارع قم وطهران، وحواري حي السيدة زينب بدمشق، باتت اليوم تتحكمم بمصير العراق، وتعبث بمئات مليارات الدولارات، وهي التي كانت تنتظر نهاية الشهر لتتسلم مايجود به الولي السفيه، من تومانات الرذيلة والعمالة، او تعيش على المساعدات الاجتماعية في دول الغرب.
لن يشبع هؤلاء العملاء المجرمون، لأن عيونهم تظل جوعى، ولأنهم، قبل ذلك وبعده، ناقصو شرف وغيرة.
وفي الصورة.. علي زندي، الشهير بعلي الاديب، الذي يحلُّ ثانياً في تسلسل مجرمي حزب اللغوة وأحد متسكعي حي السيدة زينب برفقة دولكة الرئيس، المرابي (حسب وصف مظفر النواب) في ضيافة متملق، ذبح له بعيرا محاطا بثمانية خراف، بينما يعيش أكثر من نصف العراقيين دون خط الفقر.
سم وزقنبوت، بإذن الله...
أخي العزيز
ردحذفتحية طيبة
أحاول الاتصال بك ولكن لم أفلح
ربما أنجح في هذه المرة
أبارك لكم بالمدونة التي تتسم بوجدانية الصامد الصابر في أرضه المحتلة.
أرجو لك التوفيق
مع المحبة
حسن خليل غريب
اي والله سم وزقنبوت وقولنج .. لو موّزع هالمتملق فلوس الخرفان والبعير أو لحومهم على الفقراء والمحتاجين والجياع - وماأكثرهم -على الأقل كانت جتلة دعاوي من قلوب محرومة , بس مع هؤلاء السفلة رح تجيه لعنة الله ولعنة العراقيين كلهم .. تسلم أخي على مقالاتك الرائعة
ردحذف