وصلت الى (وجهات نظر) هذه المقالة التي تعبر فيها من المغرب العربي، الاخت الكاتبة المعروفة، مريم أحمد الأزاريفي ، عن أعمق مشاعر الوفاء والولاء العربية الأصيلة لقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين، ورفض أبناء العروبة للاحتلال المجرم وعملائه الأراذل، ونحن ننشرها اعتزازا بالرسالة وكاتبتها.
تحية من المغرب
بقلم : الكاتبة مريم أحمد الأزاريفي / المغرب
كلمة تقدير لذكرى الرئيس القائد صدام حسين طيب الله ثراه. وسلام على روحه في رحاب الله ونعيمه ورحمة من الله تعالى عليه ومغفرة وبركات.
تحية إجلال لكم والسلام عليكم وعلى أسرتكم أيها الرئيس الماجد، وأقول لكم الرئيس ولا تزالون الرئيس المعتبر، لأنه لم يخلفكم إلى الآن على العراق حاكم يعتبر منذ احتلاله الظالم، فأنتم الرئيس في المحيا والممات رضيه الفضلاء ورغما عن الأعداء والعملاء، وإن ذكراكم لتحل في القلب مجللة لكم بكل الاحترام والتقدير ، وإذا تأملنا صوركم فإننا نرى إنسانا عربيا عراقيا تجلله الفخامة والرياسة، شامخا مهيب الطلعة عزيز الجانب، وهيهات ثم هيهات أن يبلغ من يعاديكم مبلغكم في العزة والكرامة والشموخ والكرم الإنساني البادية على سيمائكم، لكم منا تحية التقدير والاجلال والاحترام، وإن مقامكم ليزداد رفعة في الذكرى كلما تطاول عليكم الأقزام الناقصون، ولقد عجزوا أن يبلغوا عشر معشار قدركم ومكانتكم وهيهات لهم، بل إنهم خونة من أراذل القوم ومن لقطاء موائد الكفار غير أكفاء في أي شيء إلا التردي في الخيانة والتستر على جرائم الاحتلال ، يعبثون الآن في العراق بمهزلة ما تسمى الحكومة وهي باطلة غير شرعية أقامها الاحتلال لخدمة أغراضه الدنيئة، تنكروا للدين وباعوا الوطن وتحالفوا مع أعداء الإسلام وارتكبوا من الآثام ما تنفطر لها الأرض والسماوات، ولقد ابتليتم ابتلاء المؤمن الصابر فبقيتم إلى آخر المطاف ثابتا صامدا على قمة الشموخ، وذهبتم شهيدا إلى الباري لم ترضوا ذلا ولا خيانة لوطنكم ومبادئكم، ولم تقبلوا مساومة مع أعداء الله فرحمة الله عليكم وبركاته ومغفرة ونعيم في جنات الخلود، ولسوف يخزى أعداؤكم شر الخزي في الدنيا والآخرة.
لكن ياسيادة الرئيس: هل تعلمون ماذا حل بالعراق من بعدكم؟ تكالبت عليه زمر ضالة كافرة من أوباش الأمريكان وجيوش الإجرام وعملاء الذل والهوان وارتكبوا في حق شعبكم أبشع الظلم والآثام، وألحقوا بالبلد دمارا لبنيانه ونهبا لثرواته وقتلا وإعطابا وتشريدا لأبنائه وتهديما لمؤسساته وعدوانا على حرماته ومقدساته، وهل تدرون مافعلت تلك الطغمة العميلة الخائنة التي والت الأمريكان الأنذال وباعت وطنا عريقا لا تمت إليه بصلة ورضيت الحيف على حرماته وإبادة شعبه، وهم ينبطحون لخنازير الاحتلال - أجلكم الله - يعبثون ويكذبون ويجورون على الناس ويتصارعون على المغانم في ما تسمى المنطقة الخضراء؟ إنهم شلة من الأذلاء العابثين لاكرامة لهم ولا عزة ولا عمل ولابناء ولا يملكون أية ميزة إلا الذلة والخنوع، وسيماء الخزي والهوان يعبرون عنها بنهج الظلم والتفاني في خدمة أراذل ساسة الأمريكان، وقد نكب بهم شعب العراق وأرضه الطاهرة، ولا يمارسون إلا الظلم والكذب والتخريب، ويتمادون في الصمم والعمى عن آلام الشعب، وولغوا في الفساد والرذالة وتمادوا تسليما لمزيد من مقدرات البلد إلى الأعداء ويتشبثون بكل ذلة بتلابيب خنازير الاحتلال فلقد تشبعوا الخيانة فأعمتهم وأضلتهم، ولا يقدمون للمواطن سوى التعذيب والانتهاكات الفاضحة والاعتقالات الجائرة وسرقة الأموال ونهب الثروات وتدمير الخدمات ومشاريع وهمية تذهب بها الميزانيات الضخمة إلى جيوبهم التي لا تشبع.
فمن لي بعهدكم يعود ياسيادة الرئيس الخالد؟ أو مثله في الأمن والرخاء، ليعود للعراق مكانه وقوته وعزته وهيبته وأمن شعبه وريادته المثلى في العلوم والصناعة والنباهة والكفاءة، رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين وغفر له، ولعن الله كل من ظلمه وخذله وخانه، والخزي والعار على كل خائن وغادر وظالم تطاول عليه بالإثم والعدوان، ونرجو أن يتخلص العراق من دنس الاحتلال الكافر وعملائه الفاسدين، وأن يتولى أمره خياره ممن يتقي الله ويعف عن الحرمات ويبني الوطن من جديد ويعزه من بين الأوطان.
- ورحم الله شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين وسلام عليه في الأولين والآخرين، ورحم الله ملايين الشهداء الذين أزهقت أرواحهم الزكية بفعل الاحتلال وأعوانه، والمجد للمجاهدين ومقاومي أهل الضلال ولكل الأحرار الرافضين للاحتلال.
تحية إجلال لكم والسلام عليكم وعلى أسرتكم أيها الرئيس الماجد، وأقول لكم الرئيس ولا تزالون الرئيس المعتبر، لأنه لم يخلفكم إلى الآن على العراق حاكم يعتبر منذ احتلاله الظالم، فأنتم الرئيس في المحيا والممات رضيه الفضلاء ورغما عن الأعداء والعملاء، وإن ذكراكم لتحل في القلب مجللة لكم بكل الاحترام والتقدير ، وإذا تأملنا صوركم فإننا نرى إنسانا عربيا عراقيا تجلله الفخامة والرياسة، شامخا مهيب الطلعة عزيز الجانب، وهيهات ثم هيهات أن يبلغ من يعاديكم مبلغكم في العزة والكرامة والشموخ والكرم الإنساني البادية على سيمائكم، لكم منا تحية التقدير والاجلال والاحترام، وإن مقامكم ليزداد رفعة في الذكرى كلما تطاول عليكم الأقزام الناقصون، ولقد عجزوا أن يبلغوا عشر معشار قدركم ومكانتكم وهيهات لهم، بل إنهم خونة من أراذل القوم ومن لقطاء موائد الكفار غير أكفاء في أي شيء إلا التردي في الخيانة والتستر على جرائم الاحتلال ، يعبثون الآن في العراق بمهزلة ما تسمى الحكومة وهي باطلة غير شرعية أقامها الاحتلال لخدمة أغراضه الدنيئة، تنكروا للدين وباعوا الوطن وتحالفوا مع أعداء الإسلام وارتكبوا من الآثام ما تنفطر لها الأرض والسماوات، ولقد ابتليتم ابتلاء المؤمن الصابر فبقيتم إلى آخر المطاف ثابتا صامدا على قمة الشموخ، وذهبتم شهيدا إلى الباري لم ترضوا ذلا ولا خيانة لوطنكم ومبادئكم، ولم تقبلوا مساومة مع أعداء الله فرحمة الله عليكم وبركاته ومغفرة ونعيم في جنات الخلود، ولسوف يخزى أعداؤكم شر الخزي في الدنيا والآخرة.
لكن ياسيادة الرئيس: هل تعلمون ماذا حل بالعراق من بعدكم؟ تكالبت عليه زمر ضالة كافرة من أوباش الأمريكان وجيوش الإجرام وعملاء الذل والهوان وارتكبوا في حق شعبكم أبشع الظلم والآثام، وألحقوا بالبلد دمارا لبنيانه ونهبا لثرواته وقتلا وإعطابا وتشريدا لأبنائه وتهديما لمؤسساته وعدوانا على حرماته ومقدساته، وهل تدرون مافعلت تلك الطغمة العميلة الخائنة التي والت الأمريكان الأنذال وباعت وطنا عريقا لا تمت إليه بصلة ورضيت الحيف على حرماته وإبادة شعبه، وهم ينبطحون لخنازير الاحتلال - أجلكم الله - يعبثون ويكذبون ويجورون على الناس ويتصارعون على المغانم في ما تسمى المنطقة الخضراء؟ إنهم شلة من الأذلاء العابثين لاكرامة لهم ولا عزة ولا عمل ولابناء ولا يملكون أية ميزة إلا الذلة والخنوع، وسيماء الخزي والهوان يعبرون عنها بنهج الظلم والتفاني في خدمة أراذل ساسة الأمريكان، وقد نكب بهم شعب العراق وأرضه الطاهرة، ولا يمارسون إلا الظلم والكذب والتخريب، ويتمادون في الصمم والعمى عن آلام الشعب، وولغوا في الفساد والرذالة وتمادوا تسليما لمزيد من مقدرات البلد إلى الأعداء ويتشبثون بكل ذلة بتلابيب خنازير الاحتلال فلقد تشبعوا الخيانة فأعمتهم وأضلتهم، ولا يقدمون للمواطن سوى التعذيب والانتهاكات الفاضحة والاعتقالات الجائرة وسرقة الأموال ونهب الثروات وتدمير الخدمات ومشاريع وهمية تذهب بها الميزانيات الضخمة إلى جيوبهم التي لا تشبع.
فمن لي بعهدكم يعود ياسيادة الرئيس الخالد؟ أو مثله في الأمن والرخاء، ليعود للعراق مكانه وقوته وعزته وهيبته وأمن شعبه وريادته المثلى في العلوم والصناعة والنباهة والكفاءة، رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين وغفر له، ولعن الله كل من ظلمه وخذله وخانه، والخزي والعار على كل خائن وغادر وظالم تطاول عليه بالإثم والعدوان، ونرجو أن يتخلص العراق من دنس الاحتلال الكافر وعملائه الفاسدين، وأن يتولى أمره خياره ممن يتقي الله ويعف عن الحرمات ويبني الوطن من جديد ويعزه من بين الأوطان.
- ورحم الله شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين وسلام عليه في الأولين والآخرين، ورحم الله ملايين الشهداء الذين أزهقت أرواحهم الزكية بفعل الاحتلال وأعوانه، والمجد للمجاهدين ومقاومي أهل الضلال ولكل الأحرار الرافضين للاحتلال.
والله أكبر ياعراق .
************
صوت الضمير الخالص / الكاتبة: مريم أحمد الأزاريفي - المغرب 2011/05/31 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق