طبعا ًهي حرية وديمقراطية ورأي ورأي اخر، على حد قول الجزيرة، القناة، ومن حق كل شخص أن يقول ما يريد..
ولكننا ومنذ خطونا أول خطوة في عالم صاحبة الجلالة، تعلمنا ان لا نضع برقبة المصادر المسؤولة والمطلعة والمقربة..الخ، اي شيء، لأنها ببساطة مصادر وهمية ولا وجود لها الا في خيال كاتبها.
ويسمح بذلك في حالة واحدة، وهي ان تكون هناك ظروف موجبة لذلك، حفاظا على سرية المصدر، وعلى أن تكون المصادر معلومة للناشر على الاقل.
المهم هنا، ان وكالة أنباء ايرانية، فارسية حتى النخاع، نشرت تقريراً وهمياً، عن مساعي أمريكية لتقسيم السعودية الى ثلاث دويلات.
وطبعا نحن نسمع منذ سنوات عن مشاريع لتقسيم المنطقة الى دويلات عرقية او طائفية، وفي العراق يتضح المشروع اكثر فأكثر، بمعنى ان المساعي ليست جديدة ولا هي اختراع او اكتشاف الجاذبية على طريقة طيب الذكر اسحق نيوتن.
لكنني أود الاشارة الى الغرض الفارسي من وراء اختلاق هذه المخطط، والترويج له الان.
وللتأكيد على صحة كلامي، وهو قابل للخطأ طبعاً، سأحيل القارئ الكريم الى الروابط التايلية التي نشرت الموضوع، ليعرف من هي الجهة التي اختلقت الخبر؟ ومن هي الجهات التي تروِّج له الآن؟ ولماذا؟ وما هي الدوافع وراء ذلك؟
والأمر متروك لحصافة القارئ..
..
الجهة المختلقة:
وبعد ذلك يأتينا من يجادل بأن أحداث البحرين والسعودية ليست فتنة طائفية، وانما هي ثورة شعبية، دون أن أعني أنه لا توجد مطالب حقيقية لشعبي البحرين والسعودية.
أعتقد أن الأمة تواجه تحديات كبيرة، يجب عليها أن تكزن في مستواها، وتبادر قبل أن يفوت الأوان.
ردحذف