من اليمين: مستشار الصحوات أبو عزام التميمي، وزير المصالحة عامر الخزاعي، مسؤول المصالحة في جنوب بغداد محمود الجنابي |
أشبعتنا حكومة (دولكة الرئيس) خلال الأيام الماضية بالحديث عن المصالحة الوطنية، وغرقت وسائل الاعلام بسيل من الأخبار عن إلقاء الفصائل المسلحة لسلاحها، وانخراطها (حلوة مو) في العملية السياسية، وان المعنيين بالمصالحة الذين سيلقون السلاح ستسقط عنهم الحكومة الحق العام وتمنحهم فرصة العمل معها، باعتبارهم (منخرطين) في مشروعها (الوطني).
وعاودت حكومة (دولكته) مرة أخرى الكذبة لتتحدث عن (انخراط) فصيل جديد بالعملية الخبيثة.
وقد أعلنت الفصائل المقاومة بصريح العبارة وببيانات رسمية
هناوهنا
وهنا
وهنا
انها غير معنية بهذا المشروع الاحتلالي، وان من حضر مؤتمرات المصالحة المزعومة، مع حكومة العملاء لا يمثل الا نفسه، واعلنت بكل وضوح انها ماضية في مشروعها الجهادي لتحرير العراق من الاحتلال وعملائه الاقزام المجرمين.
ولأن الغباء موهبة، كما عرفنا من قبل، ولأن الله لايصلح عمل المفسدين، فقد أحبط الله هذا المشروع الخبيث ولما تمض سوى أيام محدودة على اعلانه، حيث أقدمت حكومة (دولكة الرئيس) على خطوة من شأنها (تشجيع) الفصائل الجهادية على الإقدام عليها برحابة صدر، وأرسلت بفعلتها هذه، رسالة (تطمين) لجميع المتشككين والرافضين للمشروع الخبيث، من (بعثيين وتكفيريين وصداميين وارهابيين.. الخ) ومنهم نحن طبعاً.
وللمزيد من التفاصيل، تابعوا الرابط التالي:
http://www.alsumarianews.com/ar/2/21945/news-details-Iraq%20security%20news.html
أخبار السومرية إنما دس بالسم ولكن دس مكشوف..
ردحذفعجبنا لها من مصالحة.. فماذا لو كانت منازعة..؟
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..
متى الاستفاقة..؟
المرابط العراقي