لأن العملاء كلهم من طينة نجسة واحدة، نراهم جميعا يتحدثون بلسان واحد، ويوردون ذات الحجج، ويستخدمون نفس الأساليب، ويسعون لذبح شعوبهم، مرتدين قفازات الحرير الناعمة، تماما مثلما فعل (أبو تماره الجلبي) بالعراق.
دعا المعارض السوري فريد الغادري لإقامة علاقة طبيعية مع اسرائيل بعد الانتهاء من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً الى أن الشعب السوري يميل الى المسالمة ولايقبل العنف بأي شكل من الأشكال.
وقال إنه "في يوم ما سيرفع العلم الاسرائيلي في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولايستطيع أن يحمل الكراهية، ولكن فرض بشار الاسد على هذا الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي".
وشدد على أن حماس والقوى الفلسطينية ستطرد من بلاده بسبب استخدامها العنف والارهاب، مضيفاً "سأعمل على هذا الشيء بكل قوتي وقدرتي وعلى الفلسطينيين أن يقاتلوا الاسرائليين من داخل غزة".
وشدد على أن حماس والقوى الفلسطينية ستطرد من بلاده بسبب استخدامها العنف والارهاب، مضيفاً "سأعمل على هذا الشيء بكل قوتي وقدرتي وعلى الفلسطينيين أن يقاتلوا الاسرائليين من داخل غزة".
وكشف الغادري الذي يقيم في العاصمة الاميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام السوري لقناعتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها، لكن الغادري لم يذكر إن كانت الأفراد الأمنية اللبنانية محسوبة على فريق يقف على خصومة ضد بشار الأسد أم لا.
وتابع المعارض السوري "هناك لبنانيون كثيرون يعانون أيضاً من النظام السوري ولدينا أناس داخل المخابرات اللبنانية تساعدنا في أعمالنا لماذا؟ لأنها تعتبر أن نظام بشار الاسد هو نظام ديكتاتوري ليس من مصلحة لبنان أن يكون النظام قائماً".
وطالب المجتمع بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري الذي يريد حريته، لافتاً الى أنه "عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سوريا سيسقط هذا النظام".
واعتبر إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير جادة في التغيير في سوريا ، مبيناً أن هناك فريقين داخل البيت الابيض في ما يتعلق بالوضع في بلاده، الاول يرفض رحيل الأسد بحجة أمن اسرائيل والتخوف من الحركات السلفية، والثاني يؤيد إعطاء السوريين حريتهم.
وتوقع وقوع حرب أهلية بسبب تعمد قتل المدنيين، لكنه أكد أن الشعب السوري جاهز للدفاع عن نفسه بعد تدفق الأسلحة للقبائل المنتشرة على الحدود العراقية والاردنية.
وطالب المجتمع بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري الذي يريد حريته، لافتاً الى أنه "عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سوريا سيسقط هذا النظام".
واعتبر إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير جادة في التغيير في سوريا ، مبيناً أن هناك فريقين داخل البيت الابيض في ما يتعلق بالوضع في بلاده، الاول يرفض رحيل الأسد بحجة أمن اسرائيل والتخوف من الحركات السلفية، والثاني يؤيد إعطاء السوريين حريتهم.
وتوقع وقوع حرب أهلية بسبب تعمد قتل المدنيين، لكنه أكد أن الشعب السوري جاهز للدفاع عن نفسه بعد تدفق الأسلحة للقبائل المنتشرة على الحدود العراقية والاردنية.
اقرأ بقية الحوار، هنا...
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفيتكلمون بلسان واحد كونهم تجمعهم قواسم مشتركة (الانفصال الروحي والوجداني عن الوطن ، الاستعداد العالي للعمالة ، التراجع الفكري والاخلاقي ، تلقي التدريبات في حاضنة واحدة) ، لاحظوا أن لقبه منسجم تماماً مع دواخله .